MENU

ZAILA.COM
Asilah.fr

CULTURE LOCALE

طارق  اكويطرة 

zaïla.Poésie 

عزفٌ حزين،
أوراقٌ تسقطُ قبل الخريف
وحيدٌ...! أعانِقُ سكوتَ اللّيلِ الحزين
كان النّاي مثل الحجر
ونجمةٌ في السّماء تعدُّ عدد الخيبات
تذكّرتُ كم نسيانٌ يخطُفنا
من...
الحكاياتِ القديمة
وكم أحلاماً تنكّست في معبرِ النّوم
حتى...!
صِرتُ أحسبُ مثل نجمةِ السّماء
أكلّمُ الأرضَ، وأصغِي إلى صوتٍ بعيد
أحمِلُ عنواناً إلى خُطاي
وعلبة... بها مفتاحُ بابٍ مكسور
في الحديقةِ تركتُ الكيثارة تُلاعِبُ الرّيح
وعدتُ إلى الرّصيفِ
بهِ،
قُصاصةٌ غريبة....
أبحثُ....
عن،
ليلةٍ مكشوفةٍ!
بها فرحٌ خفيف
على،
وزنِ نُوطةٍ هادئةٍ
أخافُ أن يجيئَ موجُ البحرِ...!
ويخطُفُنِي النّسيان
لديّة حُفنة صلصال
ولوحٍ قديم
أيليقُ أن أكتب من عجينِ الحجر...؟
كلّ،
حكاياتِ الغياب
أم أخلُد إلى نومٍ....
على،
صخرةٍ....!
تعرِفُ مفرداتٍ رخاميةٍ بيضاء
هناكَ...
في آخرِ الطّريقِ
بابُ المنفى، وعزفُ خريفٍ آبتدأ
ك . ط

طارق  اكويطرة