يوميات طائر
من أرشيف  رياض العاشقين
باكيطا  العزيزة
صرت شيخا لعوبا وانت عمود كهرباء..
اعطني  ضوء اذا أمكن
كنت تجهدين من أجل شراء قبلة..من دكان الحي الجديد..قبل أن يأتي موعد الاغلاق.  تلفينها  في كاغيط  ابيض..
وانت مبتهجة
كعربون محبة او  كنسيم  المساء
باكيطا
اه..كم كنت ذكيا  لدرجة الغباء.. وغبيا..لدرجة سكر  متصوفة الشرق.
كنت وكنت ..معا نحلم بطفل او شرفة تطل  على بستان..
لكن الطريق  ليس دوما مستقيما..كالمستقيم في الهندسة الاقليدية ..
هندسة الحياة تقف عند  النقطة فقط..نقطة البداية ونقطة النهاية..
باكيطا
عندما كنت اتهيا  لأخذ القطار إلى مدريد..تذكرت ان شانتيس لا يسمح  او يسمح لى بمقابلتك..فهو شاهد على سداجتنا..
انا وانت
باكيطا
انا لست نادما  على ذلك الفشل..انه احد العوامل المبهرة.. لكتابة بعض النصوص
....الفشل
....الهجرة الى مدن الخيال
... الحب  بيت  من ماء
باكيطا  العزيزة
الماضي مجرد فكرة
شكرا على المكالمة..صوتك شديد العذوبة
وإلى....طائر آخر
ع الجباري..