حميد الحراق

zaïla.Poésie 

MENU

CULTURE LOCALE

ZAILA.COM
Asilah.fr

لازلت لا أعرف.

لازلت لا أعرف،
السبب الذي جعلني..
أفتح رواية حب قديمة..
كانت موضوعة بإحكام..
فوق رفوف قلبي.
رغم أنني أعرف،
أن حروفها حزينة..
وسطورها مؤلمة.
لازلت لا أعرف،
لماذا أسرعت الخطى..
لأبحث في ذلك..
الصندوق السري..
الذي تعودت أن أخزن..
داخله سعادتي.
رغم أنني أعرف،
السبب الذي جعلني..
أبحث في ألبوم صوري،
وأطيل النظر فيه..
رغم أن الإبتسامة فيه..
كانت تغازل شفتي..
برفق وحنان..
وتعانق بود..
أحلامي الوردية.
لا زلت لا أعرف،
السبب الذي جعلني..
أنظم قصيدة،
أمدح فيها القمر..
وأنثر حروفها..
فوق المروج والغدير.
رغم أنني أعرف..
أنني سأصطدم..
بكلماتها الحزينة..
وسطورها المؤلمة.
                                                         حميد الحراق.

حميد الحراق