MENU

ZAILA.COM
Asilah.fr

CULTURE LOCALE

zaîla.Plages 

RÉSERVER UNE TABLE

ENVIE D'EN SAVOIR PLUS SUR NOS PLATS ?



ويقال و الله أعلم، أنه كان عندما تهب رياح الشرقي  قوية على مدينة المحائن، و تدوم عدة أسابيع حتى يقنط سكانها من حر لهيبها ويخنق غبارها الأنفاس؛ يقوم سكان المدينة بالبحث  - بواسطة براح في سوقها الشبه خال الماحدي للأسوار البرتغالية - عن أحد الشيوخ  المعمرين من له أيام معدودات في هذه الدنيا الفانية،  و عندما يجدومه يحمله على ظهره أحد الشبان ممن بلغ الحلم ولزالت صحائفه نقية طاهرة من الدنوب أو من حمل في صدره كتاب الله و لو بسلكة؛  و ينتقل به إلى عوينة البحر، و يملئ جرة من طين بماء العذب الزلال الذي لا تخالطه ملوحة المحيط، ويتلوا  أية:"  بينهما برزخ لا يبغيان، فبأي آلاء ربكما تكدبان"  ثم بعد ذلك يتجه  الشاب حاملا الشيخ،  صوب  بير صباح قرب ضريح سيدي محمد السبع و يفرغ العجوز فيه بعض من ماء عوينة البحر ليختلط الماء بالماء، ثم يعرج به إلى بير سي الهاشمي في سيدي والو و يفعل العجوز نفس الأمر و هكذا مع عين حمر و عين مصباح و غيرها حتى تصل إلى سبعة..
في اليوم الموالي تهدأ الريح .
ويليها سيلفي مع غروب شمس بحر العوينة

ZAÏLA.COM

ZAÏLA.COM

شاطئ العوينة 

بقلم سعيد الشويخ 

شاطئ العوينة   

بقلم سعيد الشويخ  

La culture du lieu

PLAGE AL AOUINA

PLAGE AL AOUINA

La culture du lieu

LA PLAGE  AL OUINA